روایت:الکافی جلد ۸ ش ۵۶۰

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۸، كِتَابُ الرَّوْضَة

علي بن ابراهيم عن ابيه و عده من اصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن الحسن بن محبوب عن ابراهيم بن ابي زياد الكرخي قال سمعت ابا عبد الله ع يقول :

إِنَ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ كَانَ مَوْلِدُهُ‏ بِكُوثَى‏ رُبَا وَ كَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِهَا وَ كَانَتْ أُمُ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ وَ أُمُ‏ لُوطٍ سَارَةَ وَ وَرَقَةَ وَ فِي نُسْخَةٍ رُقَيَّةَ أُخْتَيْنِ وَ هُمَا اِبْنَتَانِ‏ لِلاَحِجٍ‏ وَ كَانَ‏ اَللاَّحِجُ‏ نَبِيّاً مُنْذِراً وَ لَمْ يَكُنْ رَسُولاً وَ كَانَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ فِي شَبِيبَتِهِ عَلَى اَلْفِطْرَةِ اَلَّتِي فَطَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْخَلْقَ عَلَيْهَا حَتَّى هَدَاهُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دِينِهِ وَ اِجْتَبَاهُ وَ إِنَّهُ تَزَوَّجَ‏ سَارَةَ اِبْنَةَ لاَحِجٍ‏ وَ هِيَ اِبْنَةُ خَالَتِهِ وَ كَانَتْ‏ سَارَةُ صَاحِبَةَ مَاشِيَةٍ كَثِيرَةٍ وَ أَرْضٍ وَاسِعَةٍ وَ حَالٍ حَسَنَةٍ وَ كَانَتْ قَدْ مَلَّكَتْ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ جَمِيعَ مَا كَانَتْ تَمْلِكُهُ فَقَامَ فِيهِ وَ أَصْلَحَهُ وَ كَثُرَتِ اَلْمَاشِيَةُ وَ اَلزَّرْعُ حَتَّى لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ‏ كُوثَى رُبَا رَجُلٌ أَحْسَنُ حَالاً مِنْهُ وَ إِنَ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ لَمَّا كَسَرَ أَصْنَامَ‏ نُمْرُودَ أَمَرَ بِهِ‏ نُمْرُودُ فَأُوثِقَ وَ عَمِلَ لَهُ حَيْراً وَ جَمَعَ لَهُ فِيهِ اَلْحَطَبَ وَ أَلْهَبَ فِيهِ اَلنَّارَ ثُمَّ قَذَفَ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ فِي اَلنَّارِ لِتُحْرِقَهُ ثُمَّ اِعْتَزَلُوهَا حَتَّى خَمَدَتِ اَلنَّارُ ثُمَّ أَشْرَفُوا عَلَى اَلْحَيْرِ فَإِذَا هُمْ‏ بِإِبْرَاهِيمَ ع‏ سَلِيماً مُطْلَقاً مِنْ وَثَاقِهِ فَأُخْبِرَ نُمْرُودُ خَبَرَهُ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْفُوا إِبْرَاهِيمَ ع‏ مِنْ بِلاَدِهِ وَ أَنْ يَمْنَعُوهُ مِنَ اَلْخُرُوجِ بِمَاشِيَتِهِ وَ مَالِهِ فَحَاجَّهُمْ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ إِنْ أَخَذْتُمْ مَاشِيَتِي وَ مَالِي فَإِنَّ حَقِّي عَلَيْكُمْ أَنْ تَرُدُّوا عَلَيَّ مَا ذَهَبَ مِنْ عُمُرِي فِي بِلاَدِكُمْ وَ اِخْتَصَمُوا إِلَى قَاضِي‏ نُمْرُودَ فَقَضَى عَلَى‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ أَنْ يُسَلِّمَ إِلَيْهِمْ جَمِيعَ مَا أَصَابَ فِي بِلاَدِهِمْ وَ قَضَى عَلَى أَصْحَابِ‏ نُمْرُودَ أَنْ يَرُدُّوا عَلَى‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ مَا ذَهَبَ مِنْ عُمُرِهِ فِي بِلاَدِهِمْ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ‏ نُمْرُودُ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخَلُّوا سَبِيلَهُ وَ سَبِيلَ مَاشِيَتِهِ وَ مَالِهِ وَ أَنْ يُخْرِجُوهُ وَ قَالَ إِنَّهُ إِنْ بَقِيَ فِي بِلاَدِكُمْ أَفْسَدَ دِينَكُمْ وَ أَضَرَّ بِآلِهَتِكُمْ فَأَخْرَجُوا إِبْرَاهِيمَ‏ وَ لُوطاً مَعَهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمَا مِنْ بِلاَدِهِمْ إِلَى‏ اَلشَّامِ‏ فَخَرَجَ‏ إِبْرَاهِيمُ‏ وَ مَعَهُ‏ لُوطٌ لاَ يُفَارِقُهُ وَ سَارَةُ وَ قَالَ لَهُمْ‏ إِنِّي ذََاهِبٌ إِلى‏ََ رَبِّي‏ سَيَهْدِينِ‏ يَعْنِي‏ بَيْتَ اَلْمَقْدِسِ‏ فَتَحَمَّلَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ بِمَاشِيَتِهِ وَ مَالِهِ وَ عَمِلَ تَابُوتاً وَ جَعَلَ فِيهِ‏ سَارَةَ وَ شَدَّ عَلَيْهَا اَلْأَغْلاَقَ غَيْرَةً مِنْهُ عَلَيْهَا وَ مَضَى حَتَّى خَرَجَ مِنْ سُلْطَانِ‏ نُمْرُودَ وَ صَارَ إِلَى سُلْطَانِ رَجُلٍ مِنَ‏ اَلْقِبْطِ يُقَالُ لَهُ‏ عَرَارَةُ فَمَرَّ بِعَاشِرٍ لَهُ فَاعْتَرَضَهُ اَلْعَاشِرُ لِيَعْشُرَ مَا مَعَهُ فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى اَلْعَاشِرِ وَ مَعَهُ اَلتَّابُوتُ قَالَ اَلْعَاشِرُ لِإِبْرَاهِيمَ ع‏ اِفْتَحْ هَذَا اَلتَّابُوتَ حَتَّى نَعْشُرَ مَا فِيهِ فَقَالَ لَهُ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ قُلْ مَا شِئْتَ فِيهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ حَتَّى نُعْطِيَ عُشْرَهُ وَ لاَ نَفْتَحَهُ قَالَ فَأَبَى اَلْعَاشِرُ إِلاَّ فَتْحَهُ قَالَ وَ غَضِبَ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ عَلَى فَتْحِهِ فَلَمَّا بَدَتْ لَهُ‏ سَارَةُ وَ كَانَتْ مَوْصُوفَةً بِالْحُسْنِ وَ اَلْجَمَالِ قَالَ لَهُ اَلْعَاشِرُ مَا هَذِهِ اَلْمَرْأَةُ مِنْكَ قَالَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ هِيَ حُرْمَتِي وَ اِبْنَةُ خَالَتِي فَقَالَ لَهُ اَلْعَاشِرُ فَمَا دَعَاكَ إِلَى أَنْ خَبَيْتَهَا فِي هَذَا اَلتَّابُوتِ فَقَالَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ اَلْغَيْرَةُ عَلَيْهَا أَنْ يَرَاهَا أَحَدٌ فَقَالَ لَهُ اَلْعَاشِرُ لَسْتُ أَدَعُكَ تَبْرَحُ حَتَّى أُعْلِمَ اَلْمَلِكَ حَالَهَا وَ حَالَكَ قَالَ فَبَعَثَ رَسُولاً إِلَى اَلْمَلِكِ فَأَعْلَمَهُ فَبَعَثَ اَلْمَلِكُ رَسُولاً مِنْ قِبَلِهِ لِيَأْتُوهُ بِالتَّابُوتِ فَأَتَوْا لِيَذْهَبُوا بِهِ فَقَالَ لَهُمْ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ إِنِّي لَسْتُ أُفَارِقُ اَلتَّابُوتَ حَتَّى تُفَارِقَ رُوحِي جَسَدِي فَأَخْبَرُوا اَلْمَلِكَ بِذَلِكَ فَأَرْسَلَ اَلْمَلِكُ أَنِ اِحْمِلُوهُ وَ اَلتَّابُوتَ مَعَهُ فَحَمَلُوا إِبْرَاهِيمَ ع‏ و اَلتَّابُوتَ وَ جَمِيعَ مَا كَانَ مَعَهُ حَتَّى أُدْخِلَ عَلَى اَلْمَلِكِ فَقَالَ لَهُ اَلْمَلِكُ اِفْتَحِ اَلتَّابُوتَ فَقَالَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ أَيُّهَا اَلْمَلِكُ إِنَّ فِيهِ حُرْمَتِي وَ اِبْنَةَ خَالَتِي وَ أَنَا مُفْتَدٍ فَتْحَهُ بِجَمِيعِ مَا مَعِي قَالَ فَغَضِبَ اَلْمَلِكُ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ عَلَى فَتْحِهِ فَلَمَّا رَأَى‏ سَارَةَ لَمْ يَمْلِكْ حِلْمُهُ سَفَهَهُ أَنْ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَأَعْرَضَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ بِوَجْهِهِ عَنْهَا وَ عَنْهُ غَيْرَةً مِنْهُ وَ قَالَ‏ اَللَّهُمَّ اِحْبِسْ يَدَهُ عَنْ حُرْمَتِي وَ اِبْنَةِ خَالَتِي فَلَمْ تَصِلْ يَدُهُ إِلَيْهَا وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ اَلْمَلِكُ إِنَّ إِلَهَكَ هُوَ اَلَّذِي فَعَلَ بِي هَذَا فَقَالَ لَهُ نَعَمْ إِنَّ إِلَهِي غَيُورٌ يَكْرَهُ اَلْحَرَامَ وَ هُوَ اَلَّذِي حَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَا أَرَدْتَ مِنَ اَلْحَرَامِ فَقَالَ لَهُ اَلْمَلِكُ فَادْعُ إِلَهَكَ يَرُدَّ عَلَيَّ يَدِي فَإِنْ أَجَابَكَ فَلَمْ أَعْرِضْ لَهَا فَقَالَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ إِلَهِي رُدَّ عَلَيْهِ يَدَهُ لِيَكُفَّ عَنْ حُرْمَتِي قَالَ فَرَدَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ يَدَهُ فَأَقْبَلَ اَلْمَلِكُ نَحْوَهَا بِبَصَرِهِ ثُمَّ أَعَادَ بِيَدِهِ نَحْوَهَا فَأَعْرَضَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ عَنْهُ بِوَجْهِهِ غَيْرَةً مِنْهُ وَ قَالَ‏ اَللَّهُمَّ اِحْبِسْ يَدَهُ عَنْهَا قَالَ فَيَبِسَتْ يَدُهُ وَ لَمْ تَصِلْ إِلَيْهَا فَقَالَ اَلْمَلِكُ‏ لِإِبْرَاهِيمَ ع‏ إِنَّ إِلَهَكَ لَغَيُورٌ وَ إِنَّكَ لَغَيُورٌ فَادْعُ إِلَهَكَ يَرُدَّ عَلَيَّ يَدِي فَإِنَّهُ إِنْ فَعَلَ لَمْ أَعُدْ فَقَالَ لَهُ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ أَسْأَلُهُ ذَلِكَ عَلَى أَنَّكَ إِنْ عُدْتَ لَمْ تَسْأَلْنِي أَنْ أَسْأَلَهُ فَقَالَ اَلْمَلِكُ نَعَمْ فَقَالَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ اَللَّهُمَّ إِنْ كَانَ صَادِقاً فَرُدَّ عَلَيْهِ يَدَهُ فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ يَدُهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ اَلْمَلِكُ مِنَ اَلْغَيْرَةِ مَا رَأَى وَ رَأَى اَلْآيَةَ فِي يَدِهِ عَظَّمَ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ وَ هَابَهُ وَ أَكْرَمَهُ وَ اِتَّقَاهُ وَ قَالَ لَهُ قَدْ أَمِنْتَ مِنْ أَنْ أَعْرِضَ لَهَا أَوْ لِشَيْ‏ءٍ مِمَّا مَعَكَ فَانْطَلِقْ حَيْثُ شِئْتَ وَ لَكِنْ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ فَقَالَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ مَا هِيَ فَقَالَ لَهُ أُحِبُّ أَنْ تَأْذَنَ لِي أَنْ أُخْدِمَهَا قِبْطِيَّةً عِنْدِي جَمِيلَةً عَاقِلَةً تَكُونُ لَهَا خَادِماً قَالَ فَأَذِنَ لَهُ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ فَدَعَا بِهَا فَوَهَبَهَا لِسَارَةَ وَ هِيَ‏ هَاجَرُ أُمُ‏ إِسْمَاعِيلَ ع‏ فَسَارَ إِبْرَاهِيمُ ع‏ بِجَمِيعِ مَا مَعَهُ وَ خَرَجَ اَلْمَلِكُ مَعَهُ يَمْشِي خَلْفَ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ إِعْظَاماً لِإِبْرَاهِيمَ ع‏ وَ هَيْبَةً لَهُ فَأَوْحَى اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى‏ إِبْرَاهِيمَ‏ أَنْ قِفْ وَ لاَ تَمْشِ قُدَّامَ اَلْجَبَّارِ اَلْمُتَسَلِّطِ وَ يَمْشِي هُوَ خَلْفَكَ وَ لَكِنِ اِجْعَلْهُ أَمَامَكَ وَ اِمْشِ وَ عَظِّمْهُ وَ هَبْهُ فَإِنَّهُ مُسَلَّطٌ وَ لاَ بُدَّ مِنْ إِمْرَةٍ فِي اَلْأَرْضِ بَرَّةٍ أَوْ فَاجِرَةٍ فَوَقَفَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ وَ قَالَ لِلْمَلِكِ اِمْضِ فَإِنَّ إِلَهِي أَوْحَى إِلَيَّ اَلسَّاعَةَ أَنْ أُعَظِّمَكَ وَ أَهَابَكَ وَ أَنْ أُقَدِّمَكَ أَمَامِي وَ أَمْشِيَ خَلْفَكَ إِجْلاَلاً لَكَ فَقَالَ لَهُ اَلْمَلِكُ أَوْحَى إِلَيْكَ بِهَذَا فَقَالَ لَهُ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ اَلْمَلِكُ أَشْهَدُ إِنَّ إِلَهَكَ لَرَفِيقٌ حَلِيمٌ كَرِيمٌ وَ إِنَّكَ تُرَغِّبُنِي فِي دِينِكَ قَالَ وَ وَدَّعَهُ اَلْمَلِكُ فَسَارَ إِبْرَاهِيمُ ع‏ حَتَّى نَزَلَ بِأَعْلَى‏ اَلشَّامَاتِ‏ وَ خَلَّفَ‏ لُوطاً ع‏ فِي أَدْنَى‏ اَلشَّامَاتِ‏ ثُمَّ إِنَ‏ إِبْرَاهِيمَ ع‏ لَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ اَلْوَلَدُ قَالَ‏ لِسَارَةَ لَوْ شِئْتِ لَبِعْتِنِي‏ هَاجَرَ لَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا مِنْهَا وَلَداً فَيَكُونَ لَنَا خَلَفاً فَابْتَاعَ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ هَاجَرَ مِنْ‏ سَارَةَ فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَوَلَدَتْ‏ إِسْمَاعِيلَ ع‏


الکافی جلد ۸ ش ۵۵۹ حدیث الکافی جلد ۸ ش ۵۶۱
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۸
بخش : كتاب الروضة
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب الكافي جلد ۸ كِتَابُ الرَّوْضَة‏‏‏ خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏
موضوعات :

ترجمه

هاشم رسولى محلاتى, الروضة من الكافی جلد ۲ ترجمه رسولى محلاتى, ۲۲۲

ابراهيم بن ابى زياد كرخى گويد: شنيدم از امام صادق عليه السّلام كه ميفرمود: ابراهيم عليه السّلام ولادتش در شهر كوثى‏ربا (كه جايى بوده در عراق) اتفاق افتاد، و پدرش نيز از اهل آنجا بود، و مادر ابراهيم كه نامش سارة بود با مادر لوط كه نامش ورقة- و در نسخه‏اى رقيه است- بود هر دو خواهر بودند و هر دوى آنها دختران لاحج بودند كه پيغمبرى بود منذر (بيم دهنده) و مقام رسالت نداشت، و ابراهيم در دوران جوانى خود بر فطرت توحيد زندگى ميكرد تا اينكه خداى تبارك و تعالى او را بدين خود هدايت فرمود و او را برگزيد. ابراهيم سارة دختر لاحج را كه دختر خاله‏اش بود (براى اين جمله توضيحى در آخر حديث بيايد) بزنى بگرفت، و سارة داراى رمه بسيار و مالك زمينهاى پهناور و وضع خوبى بود و پس از اين زناشوئى سارة تمام دارائى خود را بابراهيم واگذار كرد، و ابراهيم عليه السّلام رسيدگى آنها را بعهده گرفت و در نتيجه رمه و زراعت او توسعه يافت تا آنجا كه در سرزمين كوثى ربا كسى نماند كه وضع زندگيش بهتر از ابراهيم عليه السّلام باشد. و چون ابراهيم عليه السّلام بتهاى نمرود (و نمروديان) را شكست نمرود دستور داد او را در بند كرده و گودالى براى او كندند و آتش در آن افكندند سپس ابراهيم را در آتش انداختند تا بسوزد، و بهمان حال‏ او را رها كرده تا آتش خاموش گشت، و چون بالاى آن گودال رفتند ابراهيم عليه السّلام را ديدند كه سالم و آزاد از بند در آنجا نشسته است، جريان را بنمرود گفتند و او دستور داد تا ابراهيم عليه السّلام را از آن سرزمين تبعيد كنند، ولى نگذارند مال و رمه خود را بهمراه خويش ببرد، ابراهيم عليه السّلام با آنها در اين باره بنزاع برخاست و فرمود: اگر مال و رمه مرا بگيريد بايد آن مقدار عمر مرا كه در سرزمين شما از بين رفته بمن بازگردانيد، محاكمه را بنزد قاضى نمرود بردند و او حكم داد كه بايد ابراهيم عليه السّلام هر چه مال و رمه دارد بآنها بدهد و آنها نيز در مقابل هر مقدار از عمر ابراهيم را كه در آنجا سپرى شده باو باز دهند، اين جريان را كه بنمرود گزارش دادند دستور داد او را آزاد بگذارند كه مال و رمه خود را همراه خود بردارد و او را بيرون كنند، و بدانها گفت: اگر اين مرد در كشور شما بماند دين شما را تباه سازد و بخدايانتان زيان رساند. آنها ابراهيم و لوط عليهما السّلام را از كشور خويش بسوى شام روانه كردند، ابراهيم بهمراه لوط كه از او جدا نمى‏شد و سارة از آنجا خارج شدند، و بدانها فرمود: «من بسوى پروردگارم ميروم و او مرا رهبرى خواهد فرمود» و مقصودش بيت المقدس بود. ابراهيم عليه السّلام رمه و مال خود را برداشت و بخاطر غيرتى كه در باره ناموس خود داشت صندوقى بساخت و سارة را در ميان آن نهاد و قفلهاى محكمى بر آن زد و براه افتاد تا از تحت قلمرو حكومت نمرود گذشت و بقلمرو كشور پادشاه ديگرى از قبطيان كه نامش «عرارة» بود وارد شد. در اينجا بگمركچى آن پادشاه برخورد و آن گمركچى خواست ده يك آنچه را ابراهيم عليه السّلام بهمراه خود داشت بعنوان گمرك بگيرد، و چون بدان صندوق برخورد بابراهيم عليه السّلام گفت: اين صندوق را باز كن تا ده يك آنچه در آنست بردارم. ابراهيم عليه السّلام فرمود: چنان فرض كن كه اين صندوق پر از طلا و نقره است و ده يك آن را بگير ولى ما آن را باز نخواهيم كرد، گمركچى امتناع ورزيد و گفت: بناچار بايد باز شود، و ابراهيم عليه السّلام را وادار كرد تا آن را باز كند، و چون سارة كه بحسن و جمال موصوف بود از ميان صندوق پديدار گشت، گمركچى بدو گفت: - اين زن چه نسبتى با تو دارد؟ - اين زن همسر و دختر خاله من است. - پس چرا در اين صندوق او را پنهان كرده‏اى؟ - بخاطر آن غيرتى كه نسبت بدو داشتم كه كسى او را نبيند. - من دست از تو باز ندارم تا جريان حال تو و اين زن را بپادشاه گزارش دهم، و بدنبال اين سخن كسى را بنزد پادشاه فرستاد و جريان را باطلاع او رسانيد، شاه كسى را فرستاد تا آن صندوق را بنزدش ببردند ابراهيم عليه السّلام فرمود: من تا جان در بدن دارم از اين صندوق جدا نخواهم شد، اين سخن را بپادشاه رساندند و او دستور داد كه خودش را نيز با صندوق بياورند، پس ابراهيم عليه السّلام را با صندوق و اموال ديگرى كه داشت حركت دادند و بنزد شاه بردند. پادشاه گفت: در اين صندوق را بگشا! ابراهيم عليه السّلام فرمود: - اى پادشاه همسر و دختر خاله من در اين صندوق است و من حاضرم هر چه را دارم بجاى آن بتو بدهم. شاه بزور ابراهيم عليه السّلام را وادار كرد تا آن را باز كند و چون چشمش بسارة افتاد نتوانست خوددارى‏ كند و سفاهتش بر عقل و خردش چيره شد و دست خود را بسوى سارة دراز كرد، ابراهيم عليه السّلام از آن غيرتى كه داشت روى خود را از آن دو برگرداند (و سر بآسمان بلند كرده) گفت: خدايا دست او را از همسر و دختر خاله من باز دار. دعاى ابراهيم باجابت رسيد و دست شاه خشك شد كه نه بسارة رسيد و نتوانست آن را بسوى خود باز گرداند، از اين رو بابراهيم عليه السّلام گفت: - راستى خداى تو با من اين چنين كرد؟ - فرمود: آرى خداى من غيرتمند است و كار حرام (و ناشايست) را خوش ندارد، و هم او بود كه ميان تو و كار حرامى را كه قصد داشتى انجام دهى حائل گشت!. شاه- از خداى خويش بخواه تا دست مرا بحال نخست بازگرداند و اگر دعايت را پذيرفت من ديگر متعرض همسرت نخواهم شد. ابراهيم (بدرگاه خداى تعالى دعا كرده) گفت: خدايا دستش را برگردان تا از حرم من خوددارى كند. خداى عز و جل دست شاه را بحال اول بازگرداند، ولى دوباره نگاهى بسارة كرد و (نتوانست خوددارى كند و) دستش را براى بار دوم بطرف سارة دراز كرد، ابراهيم عليه السّلام بخاطر غيرتى كه داشت روى خود را برگردانده گفت: بار الها دستش را از او بازدار. اين بار نيز دست شاه خشك شد و بسارة نرسيد و دوباره بابراهيم عليه السّلام گفت: - براستى كه خداى تو غيرتمند است، و خودت هم غيرتمند هستى از خداى خود بخواه كه دست مرا بمن باز گرداند، و راستى اگر اين كار را كرد من ديگر چنين كارى انجام نخواهم داد. ابراهيم عليه السّلام فرمود: من اين خواهش را از او ميكنم ولى مشروط باينكه اگر دوباره اين كار را كردى از من نخواهى كه اين دعا را بكنم!- شاه گفت: آرى بهمين شرط. ابراهيم گفت: خدايا اگر او راست ميگويد دستش را باو بازگردان، دستش بازگشت. شاه كه چنان مرد غيرتمند و آن معجزه را در مورد دست خود مشاهده كرد ابراهيم عليه السّلام در نظرش مرد بزرگى آمد و هيبت او در دلش افتاد و او را گرامى داشته از او واهمه كرد و بدو گفت: - تو در امانى از اينكه من متعرض اين زن شوم و يا دست بچيزى از آنچه همراه تو است دراز كنم اكنون بهر كجا كه خواهى برو ولى مرا بتو حاجتى است! ابراهيم عليه السّلام فرمود: - چه حاجتى دارى؟ - دوست دارم بمن اجازه دهى كنيز زيباى خردمندى از قبطيان كه در نزد من است بخدمت اين زن بگمارم. ابراهيم اجازه داد و شاه آن كنيزك را كه همان هاجر مادر اسماعيل (ع) بود بسارة بخشيد. ابراهيم هر چه داشت برداشته و براه افتاد، پادشاه نيز براى احترام ابراهيم (ع) و هيبتى كه از او پيدا كرده بود پشت سر ابراهيم پياده براه افتاد (تا چند قدمى او را بدرقه كند). خداى تبارك و تعالى بابراهيم (ع) وحى كرد كه به ايست و پيش روى پادشاه جبارى كه تسلط دارد راه مرو و او را جلو انداز و خود پشت سرش راه برو و او را بزرگ شمار و محترم بدار زيرا او تسلط و قدرت دارد، و بناچار بايد در روى زمين يك فرمانروائى باشد چه نيكوكار و چه بدكردار. ابراهيم (ع) بدستور خداى تعالى ايستاد و بپادشاه گفت: تو پيش برو زيرا خداى من هم اكنون بمن وحى فرمود: كه تو را بزرگ و محترم شمارم و تو را پيش انداخته و بخاطر بزرگداشت تو خودم پشت سرت راه بروم. شاه (با تعجب) گفت: - راستى بتو چنين وحى كرده؟ ابراهيم (ع) فرمود: آرى. شاه گفت: من گواهى دهم كه خداى تو براستى مهربانى است بزرگوار و بردبار و تو مرا مايل‏ بدين خود كردى. در اين هنگام پادشاه با آن حضرت خداحافظى كرد و ابراهيم براه افتاد تا ببالاهاى شام آمد و لوط را در پائينهاى شام بجاى گذارد. چون مدتى گذشت و ابراهيم (ع) اولادى پيدا نكرد بسارة فرمود: خوبست هاجر را بمن بفروشى شايد خداوند از او فرزندى روزى من گرداند كه يادگار ما باشد! سارة قبول كرد و هاجر را بابراهيم (ع) فروخت، و ابراهيم با هاجر درآميخت و اسماعيل (ع) بدنيا آمد.

حميدرضا آژير, بهشت كافى - ترجمه روضه كافى‏, ۴۲۰

ابراهيم بن ابو زياد كرخى مى‏گويد: از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه فرمود: زادگاه ابراهيم در شهر كوثى «۱» ربا بوده است، و پدرش از اهالى آن جا بود، و مادرش به نام ساره‏ __________________________________________________

(۱) كوثى بر وزن طوبى، نام قريه‏اى است در عراق كه به آن كوثى ربا (ربى) مى‏گويند. (فيروزآبادى).

با مادر لوط به نام ورقه- و در نسخه‏اى رقيه- دو خواهر بودند، و اين هر دو، دختران لاحج بودند. لاحج، پيامبرى بود كه بيم مى‏داد ولى مقام رسالت نداشت. ابراهيم در جوانى بر فطرت پاك خدايى كه خداوند او را به آن سرشت مى‏زيست آفريده بود تا خداى تبارك و تعالى او را به دين خود رهبرى كرد و او را برگزيد و او ساره دختر لاحج، خاله‏زاده خود را به زنى گرفت. ساره گله فراوان و زمينهاى بسيار و وضع خوبى داشت، و هر آنچه داشت در اختيار ابراهيم گذاشت و وى اراده آنها را عهده‏دار شد، و در نتيجه، رمه و زراعت او گسترش يافت تا جايى كه در سرزمين كوثى ربا كسى نبود كه زندگيش بهتر از ابراهيم عليه السّلام باشد. چون ابراهيم بتهاى نمرود را شكست، نمرود دستور داد تا او را در بند كردند و به زندان افكندند و گودالى براى او كندند و هيزم فراوان در آن ريختند و آتش براى او افروختند و ابراهيم در آن آتش افكنده شد تا سوزانده شود، و چون او را در آن افكندند به كنارى رفتند و صبر كردند تا آتش خاموش شد. چون سر بدان گودى كشيدند ابراهيم را ديدند به سلامت كه از بند هم رهيده است، و گزارش حال او را به نمرود دادند. نمرود فرمان داد او را از سرزمين وى برانند، و رمه‏ها و اموالش را مصادره كنند. ابراهيم در اين باره با آنها به مجادله و محاكمه پرداخت و گفت: اگر شما گله و اموال مرا مى‏ستانيد حق من بر شما اين است كه آنچه از عمر من در سرزمين شما سپرى شده است به من بازگردانيد. و دعوى نزد قاضى نمرود بردند و او عليه ابراهيم حكم داد كه هر چه را در سرزمين آنها به كف آورده به ايشان باز گرداند، و به كسان نمرود حكم كرد كه آنچه از عمر ابراهيم در سرزمين آنها سپرى شده بدو بازگردانند، و اين حكم را به آگاهى نمرود رساندند. نمرود دستور داد كه: هر چه رمه و مال دارد به ابراهيم بدهند و از آن جا برانندش. نمرود گفت: اگر او در سرزمين شما بماند دين شما را به تباهى مى‏كشاند و بخدايانتان ضرر مى‏رساند. آنان ابراهيم را به همراه لوط عليه السّلام از سرزمين خود به سوى شام راندند، و ابراهيم به همراه لوط بيرون شد، و لوط از او جدا نمى‏شد و ساره هم همراه آنها بود. ابراهيم به آنها گفت: همانا من به سوى پروردگارم مى‏روم و او مرا ره نمايد. مقصود او بيت المقدس بود.ابراهيم گله و مال خود را برداشت و به سبب غيرتى كه براى ساره داشت تابوتى [صندوقى‏] براى او ساخت و او را در ميان آن نهاد و چند قفل بر آن زد. ابراهيم رفت تا از محدوده حكومت نمرود بيرون شد، و به قلمرو سرزمين مردى قبطى رسيد كه «عراره» ناميده مى‏شد. و چون به گمركچى آن برخورد، گمركچى سر راه او را گرفت تا يك دهم آنچه را دارد گمرك بردارد، و چون گمركچى به تابوت رسيد كه نهانگاه ساره بود گفت: در تابوت را بگشاييد تا آنچه را در آن است ده يك كنيم. ابراهيم گفت: آن را پر از نقره و طلا حساب كن و ده يك از آن را بستان، و من آن را باز نكنم. گمركچى گفت: ناگزير بايد باز شود، و ابراهيم را به گشودن در صندوق واداشت. چون ساره از ميان صندوق پديدار شد و موصوف به حسن و جمال بود گمركچى گفت: اين زن با تو چه نسبتى دارد؟ ابراهيم گفت: اين زن همسر و دختر خاله من است. گمركچى گفت: چرا او را پنهان ساخته‏اى؟ ابراهيم گفت: نمى‏خواستم كسى او را ببيند. گمركچى گفت: من نمى‏گذارم تو از اين جا بروى تا وضع تو و اين بانو را به آگاهى پادشاه برسانم. امام عليه السّلام فرمود: گمركچى پيكى فرستاد و به پادشاه گزارش داد. پادشاه از پيش خود پيكى فرستاد تا صندوق ساره را نزد او برند. آنها براى بردن صندوق آمدند. ابراهيم فرمود: من تا جان در بدن دارم از او جدا نشوم. اين را هم به آگاهى پادشاه رساندند و او پاسخ داد كه خود ابراهيم را هم با آن صندوق بياورند. ابراهيم را با صندوق و هر چه داشت همه را بردند تا نزد پادشاه رسانيدند. پادشاه به ابراهيم گفت: اين صندوق را باز كن. ابراهيم گفت: اى پادشاه! همسر و خاله‏زاده من در ميان آن است، و من هر چه دارم در ازاى او به تو مى‏دهم. پادشاه بزور ابراهيم را واداشت تا درب آن را بگشايد. ابراهيم درب آن را گشود، و تا چشم پادشاه به چهره ساره افتاد نتوانست خويشتن دارى كند و سفاهتش بر خردش چيره شد و به سوى ساره دست برد. ابراهيم توان ديدن اين وضع را نداشت و روى خود از آنها بتافت و گفت: بار خدايا! دست او را از همسر و دختر خاله من كوتاه كن. دعاى ابراهيم اجابت شد و دست او خشك گشت و نه به ساره رسيد نه توانست به سوى خود برگرداند. پادشاه‏گفت: معبود توست كه با من چنين كرد؟ ابراهيم گفت: آرى، راستى معبود من غيرتمند است و حرام را خوش نمى‏دارد و اوست كه ميان تو و حرام مانع شده. پادشاه رو به ابراهيم كرد و گفت: از معبودت بخواه دستم را به من بازگرداند، و اگر دعاى تو را اجابت كرد من از ساره دست بشويم و به او تعرّضى نكنم. ابراهيم به درگاه خدا گفت: معبودا! دستش را باز گردان تا از حرم من خوددارى كند. امام عليه السّلام فرمود: خداى عزّ و جلّ دست آن پادشاه را به او بازگردانيد و باز چشم به ساره انداخت و دست خود را به سوى او دراز كرد، و ابراهيم از غيرت روى برتافت و گفت: بار خدايا! دست وى را از او باز دار. امام عليه السّلام فرمود: بار ديگر دستش خشك شد و به ساره نرسيد. پادشاه رو به ابراهيم كرد و گفت: بحقيقت كه معبودت غيرتمند است و براستى كه تو هم غيرتمندى. از معبودت بخواه دستم را به من بازگرداند، و اگر دست مرا باز گرداند من ديگر چنين نكنم. ابراهيم گفت: من از او خواهش مى‏كنم كه تو را شفا دهد به شرط اينكه اگر باز هم دست دراز كردى ديگر از من نخواهى كه شفاى تو را از او بخواهم. پادشاه گفت: بسيار خوب، من اين شرط را پذيرفتم. ابراهيم به درگاه خدا دعا كرد: بار خدايا! اگر راست مى‏گويد دستش را به او باز گردان. پس دست او بازگشت، و چون پادشاه چنين غيريتى را با چنين معجزه‏اى مشاهده كرد، ابراهيم در نگاه او ارجمند آمد و از او هراس در دل گرفت و او را گرامى داشت و از او پرهيز مى‏كرد و به او گفت: تو در امانى از اينكه من به ناموست تعرّض كنم. به همراه هر چه با خود دارى هر جا خواهى برو، ليكن خواهشى از تو دارم. ابراهيم گفت: بگو خواهشت چيست؟ پادشاه گفت: مايلم به من اجازه بدهى يك كنيز زيبا و خردمند قبطى را كه دارم به خدمتكارى او بگمارم. امام عليه السّلام فرمود: ابراهيم عليه السّلام به او اجازه داد و پادشاه آن كنيز را فراخواند و او را به ساره داد، و او همان هاجر بود كه مادر اسماعيل است. ابراهيم عليه السّلام هر چه داشت برداشت و به راه افتاد، و پادشاه از سر احترام و هراس از او به دنبالش راه مى‏رفت. خداى تبارك و تعالى به ابراهيم وحى كرد: بايست و جلوى اين مرد جبّار با تسلّط راه مرو و او را جلو انداز و خود، پشت سرش راه برو و او را محترم شمارو بزرگ دار، زيرا او از قدرت برخوردار است و روى زمين ناگزير بايد فرمانروايى باشد حال نيكوكار باشد يا بدكردار. ابراهيم ايستاد و به پادشاه فرمود: تو جلو برو، زيرا معبودم هم اينك به من وحى كرد كه تو را ارج بدارم و مقام و هيبت تو پاس دارم و تو را پيش اندازم و از سر احترام در پى تو راه روم. پادشاه گفت: بحقيقت به تو چنين وحى كرده است؟ ابراهيم گفت: آرى، چنين وحى كرده. پادشاه گفت: من گواهى مى‏دهم كه معبود تو مهربان، بزرگوار و بردبار است و تو مرا به دين خودت تشويق كردى. امام عليه السّلام فرمود: ابراهيم با او وداع كرد و رفت تا در بالاترين محلّه‏هاى شام منزل گزيند و لوط را در پايين‏ترين محلّه‏هاى شام منزل داد. و چون دير شد و فرزندى براى ابراهيم به دنيا نيامد. به ساره گفت: اگر مايلى هاجر را به من بفروش شايد خداوند از او به من فرزندى عطا كند كه يادگار ما باشد. پس ابراهيم هاجر را از ساره خريد و با او درآميخت و اسماعيل به دنيا آمد.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)