روایت:الکافی جلد ۴ ش ۲۱۵۱

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۴، كِتَابُ الْحَج

عده من اصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضاله بن ايوب عن نعيم بن الوليد عن يونس الكناسي عن ابي عبد الله ع قال :

إِذَا أَتَيْتَ‏ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ ع‏ فَائْتِ‏ اَلْفُرَاتَ‏ وَ اِغْتَسِلْ بِحِيَالِ قَبْرِهِ وَ تَوَجَّهْ إِلَيْهِ وَ عَلَيْكَ اَلسَّكِينَةَ وَ اَلْوَقَارَ حَتَّى تَدْخُلَ إِلَى اَلْقَبْرِ مِنَ اَلْجَانِبِ اَلشَّرْقِيِّ وَ قُلْ حِينَ تَدْخُلُهُ اَلسَّلاَمُ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ اَلْمُنْزَلِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ اَلْمُرْدِفِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ اَلْمُسَوِّمِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ اَلَّذِينَ هُمْ فِي هَذَا اَلْحَرَمِ‏ مُقِيمُونَ فَإِذَا اِسْتَقْبَلْتَ‏ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ ع‏ فَقُلِ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَى أَمِينِ اَللَّهِ عَلَى رُسُلِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ وَ اَلْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ اَلْفَاتِحِ لِمَا اِسْتَقْبَلَ وَ اَلْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ تَقُولُ‏ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ عَبْدِكَ وَ أَخِي‏ رَسُولِكَ‏ اَلَّذِي اِنْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَلدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاَتِكَ وَ دَيَّانَ اَلدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ اَلْمُهَيْمِنَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ‏ عَبْدِكَ وَ اِبْنِ اَلَّذِي اِنْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَلدَّلِيلِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاَتِكَ وَ دَيَّانِ اَلدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ‏ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ اَلْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى‏ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ سَائِرِ اَلْأَئِمَّةِ ع‏ كَمَا صَلَّيْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَى‏ اَلْحَسَنِ ع‏ ثُمَّ تَأْتِي‏ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ ع‏ فَتَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‏ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أُمِرْتَ بِهِ وَ لَمْ تَخْشَ أَحَداً غَيْرَهُ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ وَ عَبَدْتَهُ صَادِقاً حَتَّى أَتَاكَ اَلْيَقِينُ أَشْهَدُ أَنَّكَ كَلِمَةُ اَلتَّقْوَى وَ بَابُ اَلْهُدَى وَ اَلْعُرْوَةُ اَلْوُثْقَى وَ اَلْحُجَّةُ عَلَى مَنْ يَبْقَى وَ مَنْ تَحْتَ اَلثَّرَى أَشْهَدُ أَنَّ ذَلِكَ سَابِقٌ فِيمَا مَضَى وَ ذَلِكَ لَكُمْ فَاتِحٌ فِيمَا بَقِيَ أَشْهَدُ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ طَيِّبَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ هِيَ‏ بَعْضُهََا مِنْ بَعْضٍ‏ مَنّاً مِنَ اَللَّهِ وَ رَحْمَةً وَ أُشْهِدُ اَللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ لَكُمْ تَابِعٌ فِي ذَاتِ نَفْسِي وَ شَرَائِعِ دِينِي وَ خَاتِمَةِ عَمَلِي وَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ أَسْأَلُ اَللَّهَ‏ اَلْبَرَّ اَلرَّحِيمَ أَنْ يُتِمَّ ذَلِكَ لِي أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ عَنِ اَللَّهِ مَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَ لَنْ تَخْشَوْا أَحَداً غَيْرَهُ وَ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِهِ وَ عَبَدْتُمُوهُ حَتَّى أَتَاكُمُ اَلْيَقِينُ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكُمْ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ أَمَرَ بِهِ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَرَضِيَ بِهِ أَشْهَدُ أَنَّ اَلَّذِينَ اِنْتَهَكُوا حُرْمَتَكُمْ وَ سَفَكُوا دَمَكُمْ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ‏ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ ص‏ ثُمَّ تَقُولُ اَللَّهُمَّ اِلْعَنِ اَلَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَ خَالَفُوا مِلَّتَكَ وَ رَغِبُوا عَنْ أَمْرِكَ وَ اِتَّهَمُوا رَسُولَكَ‏ وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِكَ اَللَّهُمَّ اُحْشُ قُبُورَهُمْ نَاراً وَ أَجْوَافَهُمْ نَاراً وَ اُحْشُرْهُمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ إِلَى‏ جَهَنَّمَ‏ زُرْقاً اَللَّهُمَّ اِلْعَنْهُمْ لَعْناً يَلْعَنُهُمْ بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ كُلُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ اِمْتَحَنْتَ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ اَللَّهُمَّ اِلْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسِرِّ اَلسِّرِّ وَ فِي ظَاهِرِ اَلْعَلاَنِيَةِ اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ جَوَابِيتَ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ اِلْعَنْ طَوَاغِيتَهَا وَ اِلْعَنْ فَرَاعِنَتَهَا وَ اِلْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ اِلْعَنْ قَتَلَةَ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً لاَ تُعَذِّبُ بِهِ أَحَداً مِنَ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ يَنْصُرُهُ وَ تَنْتَصِرُ بِهِ وَ تَمُنُّ عَلَيْهِ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ ثُمَّ اِجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقُلْ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدُ اَللَّهِ وَ أَمِينُهُ بَلَّغْتَ نَاصِحاً وَ أَدَّيْتَ أَمِيناً وَ قُتِلْتَ صِدِّيقاً وَ مَضَيْتَ عَلَى يَقِينٍ لَمْ تُؤْثِرْ عَمًى عَلَى هُدًى وَ لَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍ‏ إِلَى بَاطِلٍ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ اَلصَّلاَةَ وَ آتَيْتَ اَلزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اِتَّبَعْتَ اَلرَّسُولَ وَ تَلَوْتَ اَلْكِتَابَ‏ حَقَّ تِلاََوَتِهِ‏ وَ دَعَوْتَ‏ إِلى‏ََ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ جَزَاكَ اَللَّهُ مِنْ صِدِّيقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ اَلْجِهَادَ مَعَكَ جِهَادٌ وَ أَنَّ اَلْحَقَّ مَعَكَ وَ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثَ اَلنُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً أَشْهَدُ أَنَّكَ صِدِّيقُ اَللَّهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ دَعْوَتَكَ حَقٌّ وَ كُلَّ دَاعٍ مَنْصُوبٍ غَيْرَكَ فَهُوَ بَاطِلٌ مَدْحُوضٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ اَللََّهَ هُوَ اَلْحَقُّ اَلْمُبِينُ‏ ثُمَّ تَحَوَّلُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَ تَخَيَّرُ مِنَ اَلدُّعَاءِ وَ تَدْعُو لِنَفْسِكَ ثُمَّ تَحَوَّلُ عِنْدَ رَأْسِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ع‏ وَ تَقُولُ‏ سَلاَمُ اَللَّهِ وَ سَلاَمُ مَلاَئِكَتِهِ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ اَلْمُرْسَلِينَ يَا مَوْلاَيَ وَ اِبْنَ مَوْلاَيَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى‏ أَهْلِ بَيْتِكَ‏ وَ عِتْرَةِ آبَائِكَ اَلْأَخْيَارِ اَلْأَبْرَارِ اَلَّذِينَ أَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً ثُمَّ تَأْتِي قُبُورَ اَلشُّهَدَاءِ وَ تُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ وَ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا اَلرَّبَّانِيُّونَ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ خَلَفٌ وَ أَنْصَارٌ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اَللَّهِ وَ سَادَةُ اَلشُّهَدَاءِ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فَإِنَّكُمْ أَنْصَارُ اَللَّهِ كَمَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قََاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمََا وَهَنُوا لِمََا أَصََابَهُمْ فِي سَبِيلِ اَللََّهِ وَ مََا ضَعُفُوا وَ مَا اِسْتَكََانُوا وَ مَا ضَعُفْتُمْ وَ مَا اِسْتَكَنْتُمْ حَتَّى لَقِيتُمُ اَللَّهَ عَلَى سَبِيلِ اَلْحَقِّ وَ نُصْرَةِ كَلِمَةِ اَللَّهِ اَلتَّامَّةِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَبْدَانِكُمْ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً أَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ خُلْفَ لَهُ إِنَّهُ‏ لاََ يُخْلِفُ اَلْمِيعََادَ وَ اَللَّهُ مُدْرِكٌ لَكُمْ بِثَارِ مَا وَعَدَكُمْ أَنْتُمْ سَادَةُ اَلشُّهَدَاءِ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ أَنْتُمُ اَلسَّابِقُونَ وَ اَلْمُهَاجِرُونَ وَ اَلْأَنْصَارُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ اِبْنِ رَسُولِ اَللَّهِ‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ وَ أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ثُمَّ تَرْجِعُ إِلَى اَلْقَبْرِ وَ تَقُولُ أَتَيْتُكَ يَا حَبِيبَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ‏ وَ اِبْنَ رَسُولِهِ‏ وَ إِنِّي بِكَ عَارِفٌ وَ بِحَقِّكَ مُقِرٌّ بِفَضْلِكَ مُسْتَبْصِرٌ بِضَلاَلَةِ مَنْ خَالَفَكَ عَارِفٌ بِالْهُدَى اَلَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي اَللَّهُمَّ إِنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ أَنْتَ وَ رَسُولُكَ‏ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلاَةً مُتَتَابِعَةً مُتَوَاصِلَةً مُتَرَادِفَةً تَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً لاَ اِنْقِطَاعَ لَهَا وَ لاَ أَمَدَ وَ لاَ أَجَلَ فِي مَحْضَرِنَا هَذَا وَ إِذَا غِبْنَا وَ شَهِدْنَا وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَهُ فَقُلِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اَللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ‏ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ‏ وَ اِتَّبَعْنَا اَلرَّسُولَ‏ فَاكْتُبْنََا مَعَ اَلشََّاهِدِينَ‏ اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنَّا وَ مِنْهُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ اَللَّهُمَّ اِبْعَثْهُ‏ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِينَكَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ وَ تُبِيرُ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّكَ وَعَدْتَ ذَلِكَ وَ أَنْتَ‏ لاََ تُخْلِفُ اَلْمِيعََادَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ نُجَبَاءُ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ‏ رَسُولِ اَللَّهِ‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً


الکافی جلد ۴ ش ۲۱۵۰ حدیث الکافی جلد ۴ ش ۲۱۵۲
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۴
بخش : كتاب الحج
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب الكافي جلد ۴ كِتَابُ الْحَج‏‏ أَبْوَابُ الزِّيَارَات‏-بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)