روایت:الکافی جلد ۱ ش ۶۳۸

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ الْحُجَّة

محمد بن ابي عبد الله و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد و محمد بن يحيي عن احمد بن محمد جميعا عن الحسن بن العباس بن الحريش عن ابي جعفر الثاني ع قال قال ابو عبد الله ع :

بَيْنَا أَبِي ع‏ يَطُوفُ‏ بِالْكَعْبَةِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ قَدْ قُيِّضَ لَهُ‏ فَقَطَعَ عَلَيْهِ أُسْبُوعَهُ حَتَّى أَدْخَلَهُ إِلَى دَارٍ جَنْبَ‏ اَلصَّفَا فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَكُنَّا ثَلاَثَةً فَقَالَ مَرْحَباً يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَ قَالَ بَارَكَ اَللَّهُ فِيكَ يَا أَمِينَ اَللَّهِ بَعْدَ آبَائِهِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنْ شِئْتَ فَأَخْبِرْنِي‏ وَ إِنْ شِئْتَ فَأَخْبَرْتُكَ وَ إِنْ شِئْتَ سَلْنِي وَ إِنْ شِئْتَ سَأَلْتُكَ وَ إِنْ شِئْتَ فَاصْدُقْنِي وَ إِنْ شِئْتَ صَدَقْتُكَ قَالَ كُلَّ ذَلِكَ أَشَاءُ قَالَ فَإِيَّاكَ أَنْ يَنْطِقَ لِسَانُكَ عِنْدَ مَسْأَلَتِي بِأَمْرٍ تُضْمِرُ لِي غَيْرَهُ قَالَ إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ‏ مَنْ فِي قَلْبِهِ عِلْمَانِ يُخَالِفُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَى أَنْ يَكُونَ لَهُ عِلْمٌ فِيهِ اِخْتِلاَفٌ قَالَ هَذِهِ مَسْأَلَتِي وَ قَدْ فَسَّرْتَ طَرَفاً مِنْهَا أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اَلْعِلْمِ اَلَّذِي لَيْسَ فِيهِ اِخْتِلاَفٌ مَنْ يَعْلَمُهُ قَالَ أَمَّا جُمْلَةُ اَلْعِلْمِ فَعِنْدَ اَللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ‏ وَ أَمَّا مَا لاَ بُدَّ لِلْعِبَادِ مِنْهُ فَعِنْدَ اَلْأَوْصِيَاءِ قَالَ فَفَتَحَ اَلرَّجُلُ عَجِيرَتَهُ وَ اِسْتَوَى جَالِساً وَ تَهَلَّلَ‏ وَجْهُهُ‏ وَ قَالَ هَذِهِ أَرَدْتُ وَ لَهَا أَتَيْتُ زَعَمْتَ‏ أَنَّ عِلْمَ مَا لاَ اِخْتِلاَفَ فِيهِ‏ مِنَ اَلْعِلْمِ‏ عِنْدَ اَلْأَوْصِيَاءِ فَكَيْفَ يَعْلَمُونَهُ‏ قَالَ كَمَا كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنَّهُمْ لاَ يَرَوْنَ مَا كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يَرَى لِأَنَّهُ كَانَ نَبِيّاً وَ هُمْ مُحَدَّثُونَ وَ أَنَّهُ كَانَ يَفِدُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَسْمَعُ اَلْوَحْيَ وَ هُمْ لاَ يَسْمَعُونَ فَقَالَ صَدَقْتَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ سَآتِيكَ بِمَسْأَلَةٍ صَعْبَةٍ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اَلْعِلْمِ‏ مَا لَهُ لاَ يَظْهَرُ كَمَا كَانَ يَظْهَرُ مَعَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ قَالَ فَضَحِكَ‏ أَبِي ع‏ وَ قَالَ أَبَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُطْلِعَ عَلَى عِلْمِهِ إِلاَّ مُمْتَحَناً لِلْإِيمَانِ بِهِ‏ كَمَا قَضَى عَلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ أَنْ يَصْبِرَ عَلَى أَذَى قَوْمِهِ وَ لاَ يُجَاهِدَهُمْ إِلاَّ بِأَمْرِهِ فَكَمْ مِنِ اِكْتِتَامٍ قَدِ اِكْتَتَمَ بِهِ‏ حَتَّى قِيلَ‏ لَهُ‏ فَاصْدَعْ بِمََا تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ‏ اَلْمُشْرِكِينَ‏ وَ اَيْمُ‏ اَللَّهِ‏ أَنْ لَوْ صَدَعَ قَبْلَ ذَلِكَ لَكَانَ آمِناً وَ لَكِنَّهُ إِنَّمَا نَظَرَ فِي اَلطَّاعَةِ وَ خَافَ اَلْخِلاَفَ‏ فَلِذَلِكَ كَفَّ فَوَدِدْتُ أَنَّ عَيْنَكَ‏ تَكُونُ مَعَ‏ مَهْدِيِ‏ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ بِسُيُوفِ‏ آلِ دَاوُدَ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ تُعَذِّبُ أَرْوَاحَ اَلْكَفَرَةِ مِنَ اَلْأَمْوَاتِ وَ تُلْحِقُ بِهِمْ أَرْوَاحَ أَشْبَاهِهِمْ مِنَ اَلْأَحْيَاءِ ثُمَّ أَخْرَجَ سَيْفاً ثُمَّ قَالَ‏ هَا إِنَّ هَذَا مِنْهَا قَالَ فَقَالَ‏ أَبِي‏ إِي وَ اَلَّذِي اِصْطَفَى‏ مُحَمَّداً عَلَى اَلْبَشَرِ قَالَ فَرَدَّ اَلرَّجُلُ اِعْتِجَارَهُ وَ قَالَ أَنَا إِلْيَاسُ‏ مَا سَأَلْتُكَ عَنْ أَمْرِكَ وَ بِي مِنْهُ جَهَالَةٌ غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ هَذَا اَلْحَدِيثُ قُوَّةً لِأَصْحَابِكَ وَ سَأُخْبِرُكَ بِآيَةٍ أَنْتَ تَعْرِفُهَا إِنْ خَاصَمُوا بِهَا فَلَجُوا قَالَ فَقَالَ لَهُ‏ أَبِي‏ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِهَا قَالَ قَدْ شِئْتُ قَالَ إِنَ‏ شِيعَتَنَا إِنْ قَالُوا لِأَهْلِ اَلْخِلاَفِ‏ لَنَا إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ لِرَسُولِهِ ص‏ إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ إِلَى آخِرِهَا فَهَلْ كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يَعْلَمُ مِنَ اَلْعِلْمِ شَيْئاً لاَ يَعْلَمُهُ فِي تِلْكَ اَللَّيْلَةِ أَوْ يَأْتِيهِ بِهِ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ فِي غَيْرِهَا فَإِنَّهُمْ سَيَقُولُونَ‏ لاَ فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ كَانَ لِمَا عَلِمَ بُدٌّ مِنْ أَنْ يُظْهِرَ فَيَقُولُونَ لاَ فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ كَانَ فِيمَا أَظْهَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مِنْ عِلْمِ اَللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ اِخْتِلاَفٌ فَإِنْ قَالُوا لاَ فَقُلْ لَهُمْ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمِ اَللَّهِ فِيهِ اِخْتِلاَفٌ فَهَلْ خَالَفَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ فَيَقُولُونَ نَعَمْ‏ فَإِنْ قَالُوا لاَ فَقَدْ نَقَضُوا أَوَّلَ كَلاَمِهِمْ‏ فَقُلْ لَهُمْ‏ مََا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ‏ إِلاَّ اَللََّهُ وَ اَلرََّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ‏ فَإِنْ قَالُوا مَنِ اَلرَّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ فَقُلْ مَنْ لاَ يَخْتَلِفُ فِي عِلْمِهِ فَإِنْ قَالُوا فَمَنْ هُوَ ذَاكَ فَقُلْ كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ صَاحِبَ ذَلِكَ فَهَلْ بَلَّغَ أَوْ لاَ فَإِنْ قَالُوا قَدْ بَلَّغَ فَقُلْ فَهَلْ مَاتَ ص وَ اَلْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُ عِلْماً لَيْسَ فِيهِ اِخْتِلاَفٌ فَإِنْ قَالُوا لاَ فَقُلْ إِنَّ خَلِيفَةَ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ مُؤَيَّدٌ وَ لاَ يَسْتَخْلِفُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ إِلاَّ مَنْ يَحْكُمُ بِحُكْمِهِ وَ إِلاَّ مَنْ يَكُونُ مِثْلَهُ إِلاَّ اَلنُّبُوَّةَ وَ إِنْ كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ لَمْ يَسْتَخْلِفْ فِي عِلْمِهِ أَحَداً فَقَدْ ضَيَّعَ مَنْ فِي أَصْلاَبِ اَلرِّجَالِ مِمَّنْ يَكُونُ بَعْدَهُ فَإِنْ قَالُوا لَكَ‏ فَإِنَّ عِلْمَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ كَانَ مِنَ‏ اَلْقُرْآنِ‏ فَقُلْ حم `وَ اَلْكِتََابِ اَلْمُبِينِ‏ `إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبََارَكَةٍ إِنََّا كُنََّا مُنْذِرِينَ `فِيهََا إِلَى قَوْلِهِ إِنََّا كُنََّا مُرْسِلِينَ‏ فَإِنْ قَالُوا لَكَ لاَ يُرْسِلُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاَّ إِلَى نَبِيٍّ فَقُلْ هَذَا اَلْأَمْرُ اَلْحَكِيمُ اَلَّذِي يُفْرَقُ فِيهِ هُوَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلرُّوحِ‏ اَلَّتِي تَنْزِلُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ أَوْ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى أَرْضٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ فَلَيْسَ فِي اَلسَّمَاءِ أَحَدٌ يَرْجِعُ مِنْ طَاعَةٍ إِلَى مَعْصِيَةٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَى أَرْضٍ وَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ أَحْوَجُ اَلْخَلْقِ‏ إِلَى ذَلِكَ فَقُلْ فَهَلْ لَهُمْ بُدٌّ مِنْ سَيِّدٍ يَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهِ فَإِنْ قَالُوا فَإِنَّ اَلْخَلِيفَةَ هُوَ حَكَمُهُمْ‏ فَقُلْ اَللََّهُ وَلِيُّ اَلَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ اَلظُّلُمََاتِ إِلَى اَلنُّورِ إِلَى قَوْلِهِ‏ خََالِدُونَ‏ لَعَمْرِي‏ مَا فِي اَلْأَرْضِ وَ لاَ فِي اَلسَّمَاءِ وَلِيٌّ لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلاَّ وَ هُوَ مُؤَيَّدٌ وَ مَنْ أُيِّدَ لَمْ يُخْطِ وَ مَا فِي اَلْأَرْضِ عَدُوٌّ لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلاَّ وَ هُوَ مَخْذُولٌ وَ مَنْ خُذِلَ لَمْ يُصِبْ‏ كَمَا أَنَّ اَلْأَمْرَ لاَ بُدَّ مِنْ تَنْزِيلِهِ مِنَ اَلسَّمَاءِ يَحْكُمُ بِهِ أَهْلُ اَلْأَرْضِ كَذَلِكَ لاَ بُدَّ مِنْ وَالٍ فَإِنْ قَالُوا لاَ نَعْرِفُ هَذَا فَقُلْ لَهُمْ قُولُوا مَا أَحْبَبْتُمْ أَبَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص‏ أَنْ يَتْرُكَ اَلْعِبَادَ وَ لاَ حُجَّةَ عَلَيْهِمْ‏ قَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ ثُمَّ وَقَفَ‏ فَقَالَ هَاهُنَا يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ بَابٌ غَامِضٌ أَ رَأَيْتَ إِنْ قَالُوا حُجَّةُ اَللَّهِ‏ اَلْقُرْآنُ‏ قَالَ إِذَنْ أَقُولَ‏ لَهُمْ إِنَ‏ اَلْقُرْآنَ‏ لَيْسَ بِنَاطِقٍ يَأْمُرُ وَ يَنْهَى وَ لَكِنْ‏ لِلْقُرْآنِ‏ أَهْلٌ يَأْمُرُونَ وَ يَنْهَوْنَ وَ أَقُولَ قَدْ عَرَضَتْ لِبَعْضِ أَهْلِ اَلْأَرْضِ مُصِيبَةٌ مَا هِيَ فِي اَلسُّنَّةِ وَ اَلْحُكْمِ اَلَّذِي لَيْسَ فِيهِ اِخْتِلاَفٌ وَ لَيْسَتْ فِي‏ اَلْقُرْآنِ‏ أَبَى اَللَّهُ لِعِلْمِهِ بِتِلْكَ اَلْفِتْنَةِ أَنْ تَظْهَرَ فِي اَلْأَرْضِ وَ لَيْسَ فِي حُكْمِهِ رَادٌّ لَهَا وَ مُفَرِّجٌ عَنْ أَهْلِهَا فَقَالَ هَاهُنَا تَفْلُجُونَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ أَشْهَدُ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ قَدْ عَلِمَ بِمَا يُصِيبُ اَلْخَلْقَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي اَلْأَرْضِ أَوْ فِي أَنْفُسِهِمْ‏ مِنَ اَلدِّينِ أَوْ غَيْرِهِ فَوَضَعَ‏ اَلْقُرْآنَ‏ دَلِيلاً قَالَ فَقَالَ اَلرَّجُلُ هَلْ تَدْرِي يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ دَلِيلَ مَا هُوَ قَالَ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ نَعَمْ فِيهِ جُمَلُ اَلْحُدُودِ وَ تَفْسِيرُهَا عِنْدَ اَلْحُكْمِ فَقَالَ أَبَى اَللَّهُ أَنْ يُصِيبَ عَبْداً بِمُصِيبَةٍ فِي دِينِهِ أَوْ فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي مَالِهِ لَيْسَ فِي أَرْضِهِ مِنْ حُكْمِهِ قَاضٍ بِالصَّوَابِ فِي تِلْكَ اَلْمُصِيبَةِ قَالَ فَقَالَ اَلرَّجُلُ أَمَّا فِي هَذَا اَلْبَابِ فَقَدْ فَلَجْتَهُمْ بِحُجَّةٍ إِلاَّ أَنْ يَفْتَرِيَ خَصْمُكُمْ عَلَى اَللَّهِ فَيَقُولَ لَيْسَ لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ حُجَّةٌ وَ لَكِنْ‏أَخْبِرْنِي عَنْ تَفْسِيرِ لِكَيْلاََ تَأْسَوْا عَلى‏ََ مََا فََاتَكُمْ‏ مِمَّا خُصَّ بِهِ‏ عَلِيٌّ ع‏ وَ لاََ تَفْرَحُوا بِمََا آتََاكُمْ‏ قَالَ فِي أَبِي فُلاَنٍ وَ أَصْحَابِهِ وَاحِدَةٌ مُقَدِّمَةٌ وَ وَاحِدَةٌ مُؤَخِّرَةٌ لِكَيْلاََ تَأْسَوْا عَلى‏ََ مََا فََاتَكُمْ‏ مِمَّا خُصَّ بِهِ‏ عَلِيٌّ ع‏ وَ لاََ تَفْرَحُوا بِمََا آتََاكُمْ‏ مِنَ اَلْفِتْنَةِ اَلَّتِي عَرَضَتْ لَكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَقَالَ‏ اَلرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَصْحَابُ اَلْحُكْمِ اَلَّذِي لاَ اِخْتِلاَفَ فِيهِ ثُمَّ قَامَ اَلرَّجُلُ وَ ذَهَبَ فَلَمْ أَرَهُ‏


الکافی جلد ۱ ش ۶۳۷ حدیث الکافی جلد ۱ ش ۶۳۹
روایت شده از : امام محمّد باقر عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۱
بخش : كتاب الحجة
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ الْحُجَّة‏ بَابٌ فِي شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِيرِهَا
موضوعات :

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۲, ۲۴۵

امام محمد تقى (ع) فرمود كه: امام صادق (ع) فرموده است: در اين ميان كه پدرم (امام باقر ع) گرد كعبه طواف مى كرد، بناگاه مردى رو بسته جلوى او سبز شد در او آويخت و طوافش را بريد و او را به خانه‏اى در كنار كوه صفا كشانيد و فرستاد مرا هم برد و پس از ورود من سه تن شديم (امام پنجم (ع) و ششم (ع) و آن مرد رو بسته) آن مرد به من گفت: يا ابن رسول الله خوش آمدى، سپس دستش را بر من نهاد و گفت:" بارك الله فيك يا امين اللَّه بعد آبائه" تو امام با بركتى باشى بعد از پدرانت (رو به پدرم كرد:) اى ابو جعفر، اگر خواهى تو به من گزارش ده و اگر خواهى من به تو گزارش دهم، اگر خواهى از من بپرس و اگر خواهى من از تو بپرسم، اگر خواهى تو مرا تصديق كن و اگر خواهى من تو را تصديق كنم، فرمود: همه اينها موافق ميل من است. آن مرد گفت: پس مبادا چيزى پرسم و جوابى دهى كه جز آن در دل داشته باشى، فرمود: اين كار كسى است كه در دلش دو علم و قصد مخالف باشد و به راستى خدا نخواسته كه او علم دچار اختلافى داشته باشد (يعنى خدا علم مورد اختلاف ندارد و علم امام هم چون‏ پرتو علم خدا است دچار اختلاف نيست). آن مرد عرض كرد: مسأله من همين بود كه شما يك سِرّ آن را بيان كردى، بفرمائيد اين علمى كه در آن اختلافى نيست در چه كسى است؟ امام (ع) فرمود: علم كلى و كل علم نزد خدا جل ذكره است و اما آنچه بناچار بندگان خدا بايد بدانند نزد اوصياء است. فرمود: در اين جا بود كه آن مرد روپوش خود را باز كرد و درست نشست و رويش خرم شد و گفت: من همين را خواستم و به خاطر آن اينجا آمده‏ام .. تو معتقدى كه علم بى‏اختلاف نزد اوصياء است، بفرمائيد چگونه آن را مى‏دانند؟ امام (ع) فرمود: از همان راهى كه رسول خدا (ص) مى دانست، جز اينكه اوصياء آنچه را رسول خدا (ص) مى نبينند، زيرا او پيغمبر بود و اينان محدث باشند، او به آستان خداى عز و جل وارد مى‏شد و وحى را مى‏شنيد و آنان نمى‏شنوند. آن مرد رو بسته عرض كرد: درست فرمودى يا ابن رسول الله، من مسأله سختى پيش تو طرح كنم، بفرمائيد كه چرا اين علم براى عموم آشكار نشود چنانچه براى رسول خدا (ص) آشكار مى‏شد، گويد: امام (ع) خنديد و فرمود: خدا نخواسته كه بر علم او مطلع شود مگر آنكه آزمايش ايمان به علم را داده است چنانچه به رسول خدا (ص) حكم كرده بود بر آزار قوم خود شكيبا باشد و جز به دستور او وارد نبرد نشود و چه اندازه راز دارى و پرده پوشى كرد تا به او فرمان رسيد (۹۴ سوره حجر): «آنچه دستور دارى آشكار كن و از مشركان رو برگردان» بخدا قسم اگر پيش از آن هم آشكار كرده بود در امان بود ولى به منظور اطاعت از خدا و بيم از خلاف او دست باز گرفت، من دوست داشتم كه با چشم بازت همراه مهدى اين امت باشى كه فرشته‏ها با شمشيرهاى برنده آل داود ميان آسمان و زمين ارواح مرده‏هاى‏ كفار را عذاب كنند و ارواح زنده‏هاى همكيش آنها را هم به آنان برسانند، سپس (آن مرد رو بسته كه الياس بود) شمشيرى بر آورد و گفت: ببين اين هم از آنها است؟ گويد: پدرم در جوابش فرمود: آرى، سوگند بدان كه محمد (ص) را بر بشر برگزيد، گويد: سپس آن مرد روى خود را گشود و عرض كرد: من الياس هستم و از روى نادانى در باره امامتِ تو چيزى نپرسيدم و تنها مقصودم اين بود كه اين حديث وسيله نيرومندى ياران تو باشد و اكنون من به تو يك آيه را گزارش مى‏دهم كه تو خود آن را مى‏دانى و اگر يارانت با آن در برابر مخالفان خود حجت آورند پيروز گردند. پدرم فرمود: اگر خواهى من از آن به تو خبر دهم؟ الياس عرض كرد: آرى مى‏خواهم، امام (ع) فرمود: به راستى شيعيانِ ما اگر در برابر مخالفان خود بگويند كه خداى عز و جل به رسول خدا فرمود: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ تا آخر سوره (ما آن را در شبِ قدر نازل كرديم ۱- تو نمى‏دانى شب قدر چيست؟ ۲- شبِ قدر به از هزار ماه است ۳- فرشته‏ها با روح در آن به زمين فرود آيند به اذن پروردگار خود به همراه هر امرى با سلامت (سلام باشد بر مؤمنان) آن شب سلام است تا بر آمدن سپيده دم) آيا رسول خدا (ص) در اين شب علم تازه‏اى دريافت مى‏كرد كه در غير آن شب نمى‏دانست و يا جبرئيل در غير آن شب براى او نمى‏آورد؟ مخالفان در جواب اين پرسش مى‏گويند: نه. به آنها بگو: آنچه را پيغمبر مى‏دانست چاره‏اى از اعلام و ظهور آن بود؟ مى‏گويند: نه. به آنها بگو: كسى كه مدعى است به حكم خدا حكم مى‏كند و در حكم او اختلاف و تناقض است آيا با رسول خدا مخالفت دارد؟ بناچار بايد بگويند: آرى، و اگر بگويند: نه، سخن اول خود را نقض كرده‏اند. به آنها بگو: تأويل آن را (قرآن و علم خدا را) نمى‏داند جز خدا و راسخون در علم، اگر بگويند راسخون در علم كيانند؟ بگو: كسى كه در علم او اختلاف نيست، اگر بگويند: او چه كس است؟ بگو: رسول خدا (ص) صاحب اين علم بود، آيا اين علم را تبليغ كرد و به مردم رسانيد يا نه؟ اگر بگويند: تبليغ كرد و رسانيد، بگو: او كه وفات كرد خليفه‏اى به جاى او بود كه علم بى‏اختلاف داشته باشد؟ اگر بگويند: نه، بگو: جانشين رسول خدا بايد مؤيد از طرف خدا باشد و رسول خدا خليفه خود نكند مگر كسى كه به حكم او حكم كند و مانند خود او باشد مگر در نبوت و اگر رسول خدا جانشينى كه علم او را داشته باشد معين نكرده باشد همه مردمى كه در اصلاب رجال بودند و نسل آينده‏اند ضايع كرده باشد .. اگر به تو گويند كه: علم رسول خدا (ص) تنها از قرآن بود (كه در ميان امت موجود است و بدان تمسك توانند كرد). در جواب آنها بگو: «حم، قسم به كتاب مبين، به راستى ما آن را در شب مباركى نازل كرديم، به راستى ما بيم دهنده‏ايم» (در آن شب هر امر درستى ممتاز شود و آن امرى است كه از نزد ما است به راستى ما فرستنده رسولانيم- اين آيه دلالت دارد كه در هر شب قدرى تفصيل امور حقه از جانب خدا مقرر مى شود و ابلاغ مى‏گردد و بايد امام معصومى در هر زمان باشد كه آن را دريافت كند، و خدا اكتفاء كند به همان سطحِ قرآن نكرده است). اگر گويند: خدا تنها به پيغمبر دستور مى‏فرستاد، در جوابشان بگو: اين امر حكيم كه ممتاز شود و از طرف ملائكه و روح ابلاغ شود از آسمانى به آسمانى نزول كنند و يا از آسمان به زمين نزول كنند. اگر گويند: از آسمانى به آسمانى نزول كنند صحيح نباشد زيرا در آسمانها كسى نيست كه گناه و خلاف ورزد تا محتاج ابلاغ حكمى باشد و اگر بگويند: از آسمان به زمين نزول كنند و اهل زمين بسيار به چنين حكمى نيازمندند، بگو: آيا اهل زمين چاره‏اى دارند از اينكه سَروَر و سيدى داشته باشند كه نزد او محاكمه كنند؟ اگر گويند: خليفه وقت حَكَمِ آنها است، در پاسخ بگو (۲۵۶ سوره بقره): «خدا است سرپرست آن كسانى كه ايمان آوردند آنان را از تاريكى‏ها به روشنى بر آرد» تا آنجا كه مى‏فرمايد: «هُمْ فِيها خالِدُونَ» (و آن كسانى كه كافرند سرپرستشان طاغوت است (ديكتاتور و سركش) و آنها را از روشنى عدل و حق به تاريكى‏هاى ظلم و ستم و ناحق كشاند آنان مستحقان دوزخند و در آن جاويدانند) به جان خودم در زمين و در آسمان ولىّ خدا نباشد جز آنكه مؤيد باشد و هر كه تأييد شد مصون از خطا است و در زمين هر كه دشمن خدا- عز ذكره- باشد مخذول و به خود واگذاشته است و هر كه از طرف خدا به خود واگذاشته شد، درست نرود، و چنانچه هر امرى بناچار از آسمان فرود آيد و اهل زمين بدان حكم كنند همچنان بايد يك والى و حاكم باشد. اگر گويند: ما آن را نشناسيم، به آنها بگو: هر چه خواهيد بگوئيد، خداى عز و جل نخواسته كه پس از محمد (ص) بندگان خود را بى‏حجت و امام رها كند. امام صادق (ع) فرمايد: پس از آن الياس بپا خاست و گفت:يا ابن رسول الله در اينجا يك مرحله غامض و پيچيده‏اى است ملاحظه كنيد كه اگر مخالفان گويند حجت خدا همان قرآن است؟ امام (ع) فرمود: در اينجا من در پاسخ آنها مى‏گويم: خود قرآن زبان ندارد كه امر و نهى كند ولى قرآن اهل و مخصوصانى دارد كه به وسيله‏ آن امر و نهى كنند (يعنى قرآن كليات و قوانين است و به ذات خود بر موارد خاصه مورد عمل تطبيق نمى‏شود و بايد اهل مخصوص قرآن آن را تطبيق كنند و مورد عمل مردم سازند) و من گويم بسا باشد كه براى برخى از اهل زمين پيشآمد نامطلوبى رخ دهد كه تكليف آن از نظر سنت پيغمبر و حكم مورد اتفاق روشن نباشد و از قرآن هم فهميده نشود، خدا نخواسته كه با علم او اين فتنه مخصوص در زمين آشكار شود و در حكم محكم او وسيله براى رد اين گونه فتنه نباشد و كسى كه آن را از گرفتارانش برطرف كند وجود نداشته باشد (يعنى فتنه و پيشآمد بد واقع شده و مردم حكم آن را نمى‏دانند و از ادله روشن هم درك نمى‏توانند و بايد معصومى باشد كه آن را اعلام كند). الياس عرض كرد: يا ابن رسول الله شما در اين مورد پيروز خواهيد بود، من گواهم كه خداى عز و جل هر مصيبتى در زمين به خلق رسد چه در جان و چه در امور ديگر، در دين باشد يا جز آن، مى‏دانسته و قرآن را دليل و رهنما گماشته. امام صادق (ع) فرمود كه: الياس گفت: يا ابن رسول الله مى دانى كه قرآن دليل چيست؟ امام باقر (ع) فرمود: آرى، در قرآن كليات حدود و مقررات مندرج است و تفسير آنها در نزد حجت وقت (و امام معصوم) است. الياس عرض كرد: خدا هرگز نخواسته به يك بنده‏اى مصيبتى در دين يا جان يا مال برسد و در زمين يك حاكم درستى نسبت به آن مصيبت و گرفتارى نباشد. امام صادق (ع) فرمود كه: الياس گفت: اما در اين باب، شما با حجت و دليل پيروزيد جز اينكه طرف شما بر خدا افتراء بندد و گويد: خدا را حجتى براى خلق نباشد ولى به من خبر ده از تفسير اين آيه (۲۳ سوره حديد): «تا افسوس نخوريد بر آنچه از دست شما رفت». (امام باقر (ع) فرمود): اين جمله مخصوص على (ع) است، «و شاد نباشيد بدان چه به دست شما آمد». (امام باقر (ع) فرمود): اين جمله در باره ابو فلان و ياران او است يك جمله مقدمه است و ديگرى دنباله آن (جمله)، «افسوس مخوريد بر آنچه از دست شما رفت» مخصوص به على (ع) است، و شاد نشويد بدان چه به دست شما آمده، از فتنه و آزمايش و آشوب بعد از رسول خدا (ص) (در باره ابو فلان و يارانش). الياس عرض كرد: من گواهم كه شما صاحبان حكم و علمى هستيد كه در آن اختلافى نيست. امام صادق (ع) فرمود: پس از آن، آن مرد برخاست و رفت.

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۱, ۳۵۱

امام جواد عليه السلام فرمايد: امام صادق عليه السلام فرمود: در آن ميان كه پدرم طواف كعبه مينمود، مردى نقاب زده ناگهانى پيدا شد و هفت شوط او را قطع كرد و او را بخانه كنار صفا آورد و دنبال من هم فرستاد تا سه نفر شديم، آن مرد بمن گفت خوش آمدى پسر پيغمبر! سپس دستش را بر سرم نهاد و گفت: خير و بركت خدا بر تو باداى امين خدا پس از پدرانش! (سپس متوجه پدرم شد و گفت) اى ابا جعفر! اگر ميخواهى تو بمن خبر ده و اگر ميخواهى من بتو خبر دهم، ميخواهى از من بپرس يا من از تو بپرسم، ميخواهى تو مرا تصديق كن يا من ترا تصديق كنم، پدرم فرمود: همه اينها را ميخواهم (و با هيچ يك مخالف نيستم) آن مرد گفت: پس مبادا كه در جواب سؤال من زبانت چيزى گويد كه در دلت چيز ديگر باشد، فرمود: اين كار را كسى ميكند كه در دلش دو علم مختلف باشد و خداى عز و جل از علمى كه در آن اختلاف باشد امتناع دارد (پس علم ما هم كه از علم خدا سرچشمه ميگيرد اختلاف ندارد). آن مرد گفت: سؤال من همين بود كه شما يك سرش را گفتى، بمن خبر دهيد: اين علمى كه در آن اختلاف نيست، چه كسى آن را ميداند، پدرم فرمود: اما تمام اين علم نزد خداى جل ذكره ميباشد و اما آنچه براى بندگان لازمست، نزد اوصياء است، آن مرد نقابش را باز كرد و راست نشست و چهره‏اش شكفته شد و گفت: من همين را ميخواستم و براى همين آمدم.

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۱, ۷۶۷

محمد بن ابى عبداللَّه و محمد بن حسن، از سهل بن زياد و محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، همه روايت كرده‏اند، از حسن بن عبّاس بن حَريش، از امام محمد تقى عليه السلام كه فرمود: «امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه: در بين آن‏كه پدرم امام محمد باقر در دور خانه كعبه طواف مى‏نمود، ناگاه مردى نقاب بسته پيدا شد، كه او را مقدّر شده بود (يعنى: خدا آن نقابْ بسته را به نزد پدرم آورده بود و از براى آن حضرت چنين مقدّر فرموده بود. و مراد اين است كه آن ملاقات، از اتّفاقات خدايى بود كه كسى آن را گمان نداشت). پس هفت شوط طواف‏ را بر پدرم قطع نمود (و نگذاشت كه آن را تمام كند)، تا آن‏كه او را در خانه‏اى كه در پهلوى صفا بود، داخل گردانيد. بعد از آن به سوى من فرستاد و من كه رفتم، همه سه نفر بوديم: من و آن مرد و پدرم. پس گفت: مرحبا خوش آمدى يا ابن رسول اللَّه، بعد از آن دست خويش را بر سر من گذاشت و گفت: خدا در تو بركت دهد و خير تو را زياد گرداند اى امين خدا، بعد از پدران خويش. و بعد از آن‏كه از اين فارغ شد، به حضرت پدرم عرض كرد كه: اى ابوجعفر، اگر خواهى تو مرا خبر ده، و اگر خواهى من تو را خبر دهم، و اگر خواهى تو از من سؤال كن، و اگر خواهى من از تو سؤال مى‏كنم، و اگر خواهى تو به من راست بگو، و اگر خواهى من به تو راست گويم. پدرم فرمود كه: هر يك از اين را مى‏خواهم. آن مرد گفت كه: پس بپرهيز از آن‏كه زبانت سخن كند در نزد سؤال من، به امرى كه غير آن را براى من در دل پنهان مى‏دارى (يعنى: به جهت تقيّه به خلاف اعتقاد خويش با من سخن مگو). پدرم فرمود كه: جز اين نيست كه اين را كسى مى‏كند كه در دل او دو علم باشد كه يكى از آنها با صاحب خود مخالفت داشته باشد؛ زيرا كه خداى عزّوجلّ ابا فرموده است از آن‏كه او را علمى باشد كه در آن اختلاف باشد. آن مرد گفت كه: سؤال من همين است و تو قدرى از آن را بيان نمودى (يعنى: سؤال من مركّب است از دو چيزى كه آن‏كه در علم خدا اختلاف جائز است يا نه و بر تقدير عدم جواز اين، علم در نزد كيست)، و خبر ده مرا از اين علم كه در او اختلافى نيست، كيست كه آن را مى‏داند؟ پدرم عليه السلام فرمود كه: امّا مجموع علم در نزد خداست- جلّ ذكره- و امّا آنچه بندگان را از آن چاره‏اى نيست كه امر ايشان بى‏آن منسّق و منتظم نمى‏شود، در نزد اوصياست. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: پس آن مرد، نقاب خود را گشود و روى خويش را باز نمود و درست نشست، و آثار بشاشت و سرور در روى او ظاهر گرديد، و گفت: همين را مى‏خواستم و براى همين آمده‏ام. تو گمان كردى كه دانش آنچه در آن اختلافى نيست از علم، در نزد اوصياست، پس بگو كه اوصيا چگونه آن علم را مى‏دانند و طريق آموختن و حُصُول آن، چه وضع مى‏باشد؟ پدرم فرمود كه: چنانچه رسول خدا صلى الله عليه و آله آن را مى‏دانست كه از فرشتگان مى‏شنيد، مگر آن‏كه ايشان نمى‏بينند آنچه را كه رسول خدا صلى الله عليه و آله مى‏ديد (چه، آن حضرت جبرئيل و ساير فرشتگان را مى‏ديد و اوصيا ايشان را نمى‏ديدند، بلكه آواز ايشان را مى‏شنيدند)؛ زيرا كه آن حضرت پيغمبر بود و ايشان محدّث بودند. و مگر آن‏كه پيغمبر به سوى خداى جلّ جلاله مى‏خراميد و بر او وارد مى‏شد، پس وحى را مى‏شنيد (يعنى: بلاواسطه) و ايشان نمى‏شنوند. آن مرد گفت: راست گفتى يا ابن رسول اللَّه، ليكن زود باشد كه مسأله دشوارى را به نزد تو آورم. مرا خبر ده از اين علم كه با اوصياست، آن را چه مى‏شود كه ظاهر نمى‏شود، چنانچه با رسول خدا صلى الله عليه و آله ظاهر مى‏شد؟ حضرت فرمود كه: پس پدرم عليه السلام خنديد و فرمود كه: خدا ابا فرموده كه مطّلع سازد بر علم خويش، مگر آن كس را كه براى ايمان به او آزموده باشد، چنانچه بر رسول خدا صلى الله عليه و آله واجب گردانيد و حكم فرمود كه: بر اذيّت و آزار قوم خويش صبر كند، و با ايشان جهاد نكند، مگر به امر آن جناب. پس چه بسيار از امور مكتومه بود كه پيغمبر آن را پوشيد تا آن‏كه به آن حضرت گفته شد كه: «فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ» «۱»، يعنى: «پس آشكارا كن آنچه را كه به آن امر مى‏شوى (و امر را چنان آشكارا كن كه محو نشود (چنانچه شكاف آبگينه سر به هم نمى‏آورد. چه، صدع در اصل لغت، به معنى شكستن شيشه است) و رويگردان از شرك‏آورندگان» (و به سخن ايشان التفات مكن). و به خدا سوگند، كه اگر پيش از آن، حق را آشكارا مى‏نمود، هر آينه ايمن بود، وليكن آن حضرت در طاعت خدا نظر مى‏نمود، و از مخالفت آن جناب مى‏ترسيد. پس براى همين باز ايستاد و من بسيار دوست مى‏دارم كه چشم‏هاى تو با مهدى اين امّت باشد، و بر آن حضرت افتد، و ببينى كه فرشتگان با شمشيرهاى آل داود در ميان آسمان و زمين ارواح كافرانى را كه مرده باشند، عذاب كنند و ارواح امثال ايشان را از زندگان، به ايشان ملحق سازند. بعد از آن، مرد شمشيرى را بيرون آورد و عرض كرد كه بگير (يا بيا). به درستى كه اين شمشير، از آنهاست. حضرت فرمود كه: پدرم فرمود، يا فرمود در حالتى كه متوجّه به سوى من بود: بلى، چنين است، قسم به آن كسى كه محمد صلى الله عليه و آله را بر تمام آدميان برگزيد. حضرت فرمود كه: پس آن مرد نقابْ بسته، نقاب خويش را برگردانيد و گفت: منم الياس و تو را از امر تو سؤال نكردم، و حال آن‏كه با من در باب آن، جهالتى باشد، غير از آن‏كه من‏ __________________________________________________

(۱). حجر، ۹۴.

دوست داشتم كه اين حديث قوّتى باشد براى اصحاب تو در مناظره با خصم، و زود باشد كه تو را خبر دهم به آيه‏اى كه تو آن را مى‏شناسى و مى‏دانى كه اگر اصحاب تو به آن آيه، با خصم گفت‏وگو كنند، بر ايشان ظفر يابند و غالب شوند. حضرت فرمود كه: پدرم به الياس فرمود كه: اگر مى‏خواهى تو را به آن آيه‏اى كه اراده دارى خبر دهم و بگويم كه چه آيه است؟ الياس گفت: خواهان آن هستم. پدرم گفت: به درستى كه شيعيان ما، اگر به مخالفان ما بگويند كه خداى عزّوجلّ به رسول خويش مى‏فرمايد: «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»، تا آخر سوره «۱». «به درستى كه ما فرو فرستاديم اين قرآن مشهور و معروف را (از لوح محفوظ به آسمان دنيا) در شب قدر (كه شب نوزدهم يا بيست و يكم يا بيست و سيّم ماه مبارك رمضان است، و در بيت المعمور، سپرده روح الأمين در مدّت بيست و سه سال، كه زمان رسالت پيغمبر بود، كه در آن زنده بود آيه آيه و سوره سوره به حسب مصالح، بر آن حضرت فرود آورد، يا ابتداى نزول آن از لوح به دنيا در اين شب بود، و اين قول با بودن مبعث روز بيست و هفتم رجب و نزول قرآن در آن درست نمى‏آيد) و چه چيز دانا گردانيد تو را تا بدانى كه چيست شب قدر؟ شب قدر بهتر است از هزار ماه (كه عبارت است از هشتاد و سه سال و چهار ماه كه ايّام سلطنت بنى‏اميّه لعنهم اللَّه است)، فرود آيند (بر سبيل استمرار در هر سال) فرشتگان و روح (كه فرشته‏اى است بزرگ‏تر از روح الأمين چنان كه گفته‏اند، يا روح الأمين) در آن شب به زمين به فرمان پروردگار خويش از براى هر كارى كه حق تعالى قضا فرموده، نيست اين شب، مگر سلامتى» (يا سلام، به جهت كثرت سلام فرشتگان در آن تا دميدن سفيده صبح). پس آيا رسول خدا صلى الله عليه و آله چيزى مى‏دانست كه آن را در اين شب نداند، يا جبرئيل عليه السلام آن را در غير اين شب به نزد او آورد؟ (حاصل مراد، آن‏كه علم رسول خدا صلى الله عليه و آله همه از نزد خداى تعالى بود كه به او مى‏رسيد يا در شب قدر يا در غير آن و غير از آن حضرت را علمى نبود كه از غير خدا باشد). پس به درستى كه مخالفان زود باشد كه بگويند: نه (چه، ايشان اعتراف دارند كه آن حضرت آنچه مى‏دانست، يا در شب قدر به او تعليم مى‏شد، يا در غير آن از ساير اوقات در سال، به وساطت جبرئيل عليه السلام. پس اگر بگويند: نه) به ايشان بگو كه: آيا آنچه را دانست چاره‏اى‏ __________________________________________________

(۱). قدر، ۱-/ ۵.

از اظهار آن بود (و مى‏توانست كه آن را اظهار نكند؟) پس خواهند گفت: نه، و چون اين را گفتند، به ايشان بگو كه: اختلافى بود در آنچه رسول خدا از علم خداى عزّ ذكره اظهار نمود؟ پس اگر بگويند: نه، پس به ايشان بگو كه: هر كه به حكم خدا حكم كند كه در آن حكمى كه كرده، اختلافى باشد، آيا با رسول خدا صلى الله عليه و آله مخالفت كرده؟ خواهند گفت: آرى، پس اگر بگويند: نه، سخن اوّل خويش را باطل كرده‏اند (چه در اوّل گفتند كه در كلام رسول خدا اختلافى نبود). پس به ايشان بگو كه: «ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» «۱»، يعنى:

«تأويل و تفسير متشابه را (كه منشأ اختلاف است)، كسى نمى‏داند، مگر خدا و مگر راسخين در علم». پس اگر بگويند كه راسخين در علم كيانند؟ بگو كه: آن‏كه در علمش مختلَف نباشند (به اين‏كه در امرى در زمانى حكمى از او صادر نشود، و بعد از آن، در همان امر و همان زمان، حكمى ديگر كه مخالف حكم اوّل باشد از او سر زند).

پس اگر بگويند كه: آن‏كه در علم او اصلًا اختلافى نيست، كيست؟ بگو كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله صاحب چنين علمى بود. پس آيا رسول صلى الله عليه و آله اين علم را به مردم رسانيد يا نرسانيد؟ پس اگر بگويند كه: رسانيد، بگو كه: آيا كه پيغمبر صلى الله عليه و آله كه رحلت نمود، خليفه بعد از او مى‏دانست علمى را كه در آن اختلاف نباشد، پس اگر بگويند: نه، بگو كه: خليفه رسول خدا صلى الله عليه و آله بايد كه من عنداللَّه مؤيد باشد، و رسول خدا صلى الله عليه و آله خليفه خود نمى‏گرداند مگر آن كس را كه به حكم او حكم كند، و مگر آن‏كه را كه مثل او باشد در جميع صفات، مگر پيغمبرى. و اگر رسول خدا صلى الله عليه و آله چنين بوده كه در علم خويش كسى را خليفه نفرموده، كسانى را كه در اصلاب مردان بوده‏اند از آنان كه بعد از او موجود شده و مى‏شوند، ضايع نموده. پس اگر به تو بگويند كه: علم رسول خدا صلى الله عليه و آله از قرآن بوده، بگو: «حم* وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ* إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ* أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا [مُرْسِلِينَ‏]» (و آنچه از قرآن‏كه طىّ ذكر آن در اينجا شده، اين است كه: «إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ* أَمْراً مِنْ عِنْدِنا» «۲»)، يعنى: «سوگند به حكمت و حلم و حمايت و ملك و مجد و منّت ما (بنابر بعضى از تفاسير)، و به اين كتاب روشن يا روشنى‏بخش (يعنى: قرآن) كه به درستى و حقيقت كه ما فرو فرستاديم آن را در شبى با بركت و عظمت (كه شب قدر است). به درستى‏ __________________________________________________

(۱). آل عمران، ۶.
(۲). دخان، ۱- ۵.

كه ما هستيم بيم‏كنندگان. در آن شب جدا كرده شود و فيصل داده شود هر كارى كه حكم كرده شده (و محكم گرديده شده در همه سال، در هر سال بر سبيل استمرار و اتّصال؛ زيرا كه فعل مضارع (يعنى: يفرق) دلالت بر تجدّد و حدوث دارد، و آن مستلزم استمرار است) در حالتى كه اين امر، حكيم (يا مقصود از آن) امرى است كه حاصل است از نزد ما. به درستى كه ما هستيم فرستندگان». پس اگر به تو بگويند كه: خداى عزّوجلّ فرشتگان را نمى‏فرستد مگر به سوى آن‏كه پيغمبر باشد، بگو كه: اين امر حكيم، كه در آن شب جدا مى‏شود از فرشتگان و روح كه فرود مى‏آيند به حكم آيه كريمه سوره قدر، آيا از آسمان به سوى آسمانى ديگر، يا از آسمان به سوى زمين است؟ پس اگر بگويند كه: از آسمان به سوى آسمانى ديگر فرود مى‏آيد، فاسد است؛ زيرا كه در آسمان، كسى نيست كه از طاعت به سوى معصيت رجوع كند؛ چه اهل آن فرشتگانند و مرتكب معصيت نمى‏شوند كه محتاج به منع و زجر باشند. پس اگر بگويند كه: از آسمان به سوى زمين فرود مى‏آيد، و حال آن‏كه اهل زمين، محتاج‏ترين خلائق‏اند به سوى اين، بگو كه: آيا ايشان را چاره‏اى مى‏باشد از سيّد و بزرگى كه به سوى او محاكمه كنند. پس اگر بگويند كه: خليفه (يعنى: سلطان عصر و خلفاى جور حاكم ايشان است)، بگو كه: «اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ» تا «خالِدُونَ» «۱»، يعنى: «خدا دوست و يار كسانى است كه ايمان آورده‏اند و متولىّ امر ايشان است، بيرون مى‏آورد ايشان را به توفيق و هدايت، از تاريكى‏هاى كفر و ضلالت به سوى نور ايمان (كه هدايت به آن است)، و آنان كه كافر شده‏اند (و حقّ را پوشيده‏اند)، دوستان ايشان شياطين‏اند، و ساير اهل ضلالت و غوايت (كه طاغوت بر ايشان اطلاق مى‏شود)، بيرون مى‏آورند اين طواغيت، كافران را از نور ايمان به سوى تاريكى‏هاى كفر و ضلالت (اين گروه طاغوت، با كافران ملازمان آتش دوزخ‏اند) و ايشان در آن آتش جاويد مانندگانند» (كه از آن بيرون نخواهند آمد). و حضرت فرمود كه: به جان خودم سوگند كه در زمين و در آسمان، هيچ ولىّ و دوستى از براى خداى عزّ ذكره نيست، مگر آن‏كه مؤيّد است (كه خدا او را تأييد و تقويت فرموده)، و هر كه مؤيّد شد، خطا نمى‏كند، و هيچ دشمنى از براى خداى عزّ ذكره در زمين نيست، مگر آن‏كه‏ __________________________________________________

(۱). بقره، ۲۵۷.

مخذول است (كه خدا او را به خود واگذاشته)، و هر كه مخذول شد، درست نمى‏رود و صواب نمى‏گويد. و چنانچه ناچار است كه امر از آسمان فرود آيد تا اهل زمين به آن حكم كنند، همچنين چاره‏اى نيست از اين‏كه بايد والى و حافظى باشد. پس اگر بگويند كه ما، اين والى را نمى‏شناسيم (يا اين مطلب را نمى‏فهميديم)، به ايشان بگو كه: هر چه دوست داريد و خواهيد، بگوييد كه: خدا، ابا فرموده بعد از محمد كه بندگان راوا گذارد، و حال آن‏كه حجّتى بر ايشان نباشد. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: پس الياس ايستاد (به جهت تعظيم و رعايت ادب)، يا توقّفى كرد، بعد از آن گفت: يا ابن رسول اللَّه، در اينجا بابى است كه خفايى دارد، مرا خبر ده، كه اگر بگويند كه: قرآن، حجت خداست، چه جواب مى‏گويى؟ پدرم فرمود كه: در اين هنگام به ايشان مى‏گويم كه: قرآن، سخن‏گو نيست كه امر و نهى كند، وليكن قرآن را اهلى است كه امر و نهى مى‏كنند، و نيز مى‏گويم كه: بعضى از اهل زمين را مصيبتى رسيده (يعنى: قضيّه مشكله و مسأله معظله روى داده) كه حكم آن در سنّت پيغمبر و در حكم اتّفاقى كه در آن اختلاف نباشد، نيست و در قرآن نيز مذكور نيست، و خدا به جهت علمى كه به اين فتنه و آزمايش دارد، ابا فرموده كه چنين چيزى در زمين ظاهر شود، و در حكم خدا چيزى كه آن را ردّ كند و اندوه را از اهل آن برطرف نمايد، نباشد. الياس گفت: در اينجا بر خصم غالب مى‏شويد. يا ابن رسول اللَّه، گواهى مى‏دهم كه خداى عزّ ذكره به يقين دانسته و علم دارد به آنچه به خلق مى‏رسد از هر مصيبتى در زمين كه خارج از نفس ايشان است، چون مال يا در نفس‏هاى ايشان از دين يا غير آن، پس قرآن را وضع نموده تا دليل بر آن و حكم آن باشد. بعد از آن، الياس گفت كه: يا ابن رسول اللَّه، آيا مى‏دانى كه قرآن دليل چيست؟ حضرت باقر عليه السلام فرمود: آرى، مجمل همه حدود خدا در آن است، و تفسير و بيان آنها نزد حاكم و امام است. بعد از آن فرمود كه: خدا ابا فرموده از اين‏كه بنده‏اى را مبتلا گرداند به مصيبتى در دين، يا در نفس، يا در مال آن بنده و در زمين خدا، حاكمى از جانب او نباشد كه در اين مصيبت به صواب حكم كند. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: الياس به پدرم گفت كه: امّا در اين باب كه اثبات امام است به سوره قدر و غير آن، از آنچه مذكور شد، بر دشمن غالبيد به حجّتى كه داريد، مگر آن‏كه دشمن شما بر خدا افترا بندد، و بگويد كه: خداى جلّ ذكره را حجّتى نيست، وليكن مرا خبر ده از تفسير «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ» «۱»، يعنى: [ «نرسيده و نخواهد رسيد هيچ بليّه در زمين و نه در نفس‏هاى شما، مگر آن‏كه در لوح محفوظ ثبت شده، پيش از آن‏كه نفسها يا آن مصيبت را بيافرينيم‏] تا اندوهگين نشويد و غم نخوريد بر آنچه از شما فوت شده». حضرت باقر عليه السلام فرمود كه: اين آيه، از جمله آن چيزهاست كه على عليه السلام به آن مخصوص گرديده (و مراد، اين است كه على عليه السلام مخاطب است به اين خطاب كه در باب فوت امامت ظاهرى و اظهار حق باطنى اندوه نخورد). «وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ» «۲»، يعنى: «شادمان مگرديد به آنچه داد شما را». حضرت باقر عليه السلام فرمود كه: اين آيه نازل شد در شأن ابى فلان (يعنى ... و ياران او ...) يكى مقدّم است و يكى مؤخّر (اما مقدّم، خلافت على است كه پيش از فوت رسول تصريح به آن شد، و امّا مؤخّر، فتنه خلافت ... است كه بعد از وفات رسول برپا كردند و حضرت هر دو را بيان فرموده و مى‏فرمايد:) غم مخوريد بر آنچه شما را فوت شده از آنچه على عليه السلام به آن مخصوص بود، و شاد مشويد به آنچه به شما داده از آن فتنه‏اى كه بعد از رسول خدا شما را عارض شد. پس الياس گفت كه: شهادت مى‏دهم به اين‏كه شما صاحبان حكمى هستيد كه اختلافى در آن نيست. بعد از آن، بر خاست و رفت و او را نديدم» (يعنى: از نظر غايب شد). __________________________________________________

(۱). حديد، ۲۳.
(۲). همان.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)